وأمّا مرسلة
الفقيه : « إنّها يوم الجمعة تورث البرص » [١].
ومرسلة الريّان :
« من تنوّر يوم الجمعة فأصابه البرص فلا يلومنّ إلاّ نفسه » [٢].
فمحمولان على
التقيّة كما تشعر به المرفوعة.
ويستفاد من الرواية
الأولى استحباب التنوير في كلّ سبعة أيّام ، بل في روايتي أبي بصير [٣] ، وخلف بن حمّاد [٤] ، ما يدلّ على
رجحانه كلّ ثلاثة أيّام.
ويتأكّد الرجحان
في كلّ خمسة عشر يوما ، حتّى روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام : « أحبّ للمؤمن أن يطلي في كلّ خمسة عشر يوما » [٥].
وعن الصادق عليهالسلام : « السنّة في
النورة في كلّ خمسة عشر يوما » [٦].
ويشتدّ التأكيد في
عشرين حتّى روي : « فإن أتت عليك عشرون يوما ، وليس عندك فاستقرض على الله » [٧].
ويكره شديدا ترك
طلي العانة للرجال فوق أربعين يوما ، وللنساء فوق عشرين ، روي عن الصادق عليهالسلام : قال : « قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما ، ولا يحلّ
لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تدع ذلك منها فوق عشرين يوما » [٨].
[١] الفقيه ١ : ٦٨ ـ
٢٦٧ ، الوسائل ٧ : ٣٦٧ أبواب صلاة الجمعة ب ٣٨ ح ٤.
[٢] الفقيه ١ : ٦٨ ـ
٢٦٨ ، الوسائل ٧ : ٣٦٧ أبواب صلاة الجمعة وآدابها ب ٣٨ ح ٥.