والغنّة وغيرها
كما في النفلية [١] ، وحفظ الوقوف كما في رواية ضعيفة منسوبة إلى مولانا أمير
المؤمنين عليهالسلام قال فيها : « إنّه حفظ الوقوف وبيان الحروف » [٢].
فلم يثبت استحبابه
من جهة اعتباره في الترتيل وإن قلنا باستحباب بعض ما ذكر من جهة أخرى : فنقول
باستحباب الإشباع في الحركات ، لإمكان إدخاله في لحن العرب المرغّب إلى القراءة به
في بعض الأخبار [٣].
وتحسين الصوت ،
باعتبار الرواية المتقدّمة للتسامح في أدلّة السنن وإن لم يتسامح من جهة تفسير
الترتيل.
وحفظ الوقوف ،
لمثل ما ذكر أيضا. والمراد به إمّا المحافظة على الوقوف المثبتة في المصاحف أي أواخر
الآيات ، أو المحافظة على موضع الوقف بأن لا يقف إذا أراد الوقف إلاّ في موضع يحسن
فيه الوقف ، فيقف على التامّ ثمَّ الحسن ثمَّ الجائز ، فعلى الأول يكون الوقوف
جمعا واللام فيه للعهد ، وعلى الثاني يحتمله ويحتمل المصدرية واللام تكون جنسية.
ولا يتعيّن الوقف على
موضع وجوبا ، ولا يحرم في موضع ما لم يختلّ به النظم ، للأصل ، والإجماع.
وكذا لا يتعيّن
التنفّس في موضع ولا عدمه فيه ، لما ذكر. وفي صحيحة عليّ التصريح بجواز قراءة
الفاتحة وسورة أخرى بنفس واحد [٤].
ومنها : ترك قراءة سورة قل هو الله أحد بنفس واحد ، لرواية محمّد بن يحيى [٥].