لحمله الزائد في
أخباره على الاستحباب ، أو بالزائد بحمل أخبار الناقص على عدم اشتمالها إلاّ على
بعض القدر الواجب ، فلا تخرج عنده أخبار سائر الأقوال المخالفة لدليله عن الحجيّة
فيما اشتمل عليه ومنه الاختلاف في الترتيب.
فالصواب أن يجاب ـ
على المختار ـ بأنّ اختلاف الرواية كما أوجب التخيير في أصل الذكر كذلك أوجبه في
ترتيبه ، ولكن في الترتيبات الواردة في أخبار الأقوال الثلاثة. فإن أريد من نفي
الترتيب ذلك فهو كذلك. وإن أريد مطلقه فهو فاسد ، لخروج بعض الهيئات عن جميع
النصوص.
ب
: لو شرع في القراءة
أو التسبيح فهل يجوز له العدول إلى الآخر أم لا؟