خلافا لمن ذكر ،
فقال بانتهاء وقت المضطر بصيرورة ظلّ كلّ شيء مثله [١] ، لبعض العمومات
المندفع بما تقدّم.
وهو الأقوى في غير
المعذور وأخويه أيضا ، وفاقا للإسكافي [٢] والسيد والحلّي وابني زهرة وسعيد ، والفاضلين [٣] ، ومعظم
المتأخّرين [٤] ، وعليه دعوى الشهرة مستفيضة [٥] ، بل في السرائر
وعن الغنية : الإجماع عليه [٦].
للأخبار المستفيضة
جدّا ، كمرسلة الفقيه : « لا تفوت صلاة النهار حتى تغيب الشمس ، ولا صلاة الليل
حتى يطلع الفجر ، ولا صلاة الفجر حتى تطلع الشمس » [٧].
وروايتي عبيد :
الاولى : عن وقت
الظهر والعصر ، فقال : « إذا زالت الشمس دخل وقت الصلاتين : الظهر والعصر جميعا ،
إلاّ أنّ هذه قبل هذه. ثمَّ أنت في وقت منهما جميعا حتى تغيب الشمس » [٨].
والثانية ، وفيها
: « ومنها صلاتان أول وقتهما من عند زوال الشمس إلى
[٣] السيد في
الناصريات ( الجوامع الفقهية ) : ١٩٣ ، الحلي في السرائر ١ : ١٩٧ ، ابن زهرة في
الغنية ( الجوامع الفقهية ) : ٥٥٦ ، ابن سعيد في الجامع للشرائع : ٦٠ ، المحقق في
النافع : ٢١ ، العلامة في القواعد ١ : ٢٤.
[٤] كالشهيد الأول
في اللمعة ( الروضة ١ ) : ١٧٩ ، والفيض في المفاتيح ١ : ٨٧ ، والسبزواري في
الذخيرة : ١٨٥ و ١٨٦ ، وصاحب الرياض ١ : ١٠١.
[٥] كما في الروضة
البهية ١ : ١٧٩ ، والرياض ١ : ١٠١.