responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 16  صفحة : 86

الثانية : رواية الهاشمي في تزويج خديجة ، وفيها ـ بعد أن خطب أبو طالب إلى عمّها وتلجلج العمّ ـ : قالت خديجة لعمّها : « فلست أولى بي من نفسي ، قد زوّجتك يا محمّد نفسي والمهر عليّ في مالي ، فمر عمّك فلينحر ناقة فليولم بها ، وادخل على أهلك » [١].

الثالثة : مرفوعة البغدادي في جواب أبي عبد الله عليه‌السلام خطبة نكاح ، قال عليه‌السلام بعد الخطبة : « أمّا بعد ، فقد سمعنا مقالتكم وأنتم الأحبّة والأقربون نرغب في مصاهرتكم ونسعفكم بحاجتكم ونضنّ بإخائكم ، فقد شفّعنا شافعكم وأنكحنا خاطبكم ، على أنّ لها من الصداق ما ذكرتم ، فنسأل الله الذي أبرم الأمور بقدرته أن يجعل عاقبة مجلسنا إلى محابّة ، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه » [٢].

الرابعة : مرسلة الفقيه الواردة في تزويج الجواد بنت المأمون ، وفيها : لمّا تزوّج أبو جعفر محمّد بن عليّ الرضا عليه‌السلام ابنة المأمون خطب لنفسه ثمَّ ذكر الخطبة إلى أن قال : « وهذا أمير المؤمنين زوّجني ابنته على ما فرض الله عزّ وجلّ للمسلمات » إلى أن قال : « وبذلت لها من الصداق ما بذله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » إلى أن قال بعد ذكر الصداق : « زوّجتني يا أمير المؤمنين؟ » قال : بلى ، قال : « قبلت ورضيت » [٣]

الخامسة : رواية القدّاح : « إنّ عليّ بن الحسين عليه‌السلام كان يتزوّج وهو‌


[١] الكافي ٥ : ٣٧٤ ـ ٩ ، الوسائل ٢٠ : ٢٦٣ أبواب عقد النكاح ب ١ ح ٩.

[٢] الكافي ٥ : ٣٧٢ ـ ٥.

والضنّة : البخل وعدم الإعطاء ، أي لا نعطي إخاءكم لغيرنا ـ انظر الوافي ٣ : ج ١٢ : ٦١.

[٣] الفقيه ٣ : ٢٥٢ ـ ١١٩٩ ، الوسائل ٢٠ : ٢٦١ أبواب عقد النكاح ب ١ ح ٢.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 16  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست