البهيمة ، للمرويّ
عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحدّ أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته » [١].
والآخر : أنّه أمر
أن يحدّ الشفار ، وأن توارى عن البهائم ، وقال : « إذا ذبح أحدكم فليجهز » [٢].
والمرويّ في
الدعائم : « من ذبح ذبيحة فليحدّ شفرته ، وليرح ذبيحته » [٣].
والآخر : « إذا
أردت أن تذبح ذبيحة فلا تعذّب البهيمة ، أحدّ الشفرة واستقبل القبلة » [٤].
ومنها : استقبال
الذابح للقبلة ، للرواية الأخيرة في الذبيحة ، ورواية الدعائم السابقة في المنحورة
[٥] ، وقول الأصحاب فيهما معا.
ومنها : ترك
الذبيحة في مكانها إلى أن يفارقها الروح من غير تحريكها ، ولا جرّها من مكان إلى
آخر ، وأن تساق إلى المذبح برفق بعد عرض الماء عليها ، وأن يمرّ السكّين في مذبحها
بقوّة ، ويجدّ في الإسراع ليكون أسهل وأوحى ، أي أسرع وأعجل.
كلّ ذلك لموافقته
للإراحة وإحسان الذبح المأمور بهما فيما تقدّم ، ولترك التعذيب المنهيّ عنه ،
وللرفق المأمور به في المرويّ في الدعائم : « يرفق بالذبيحة ولا يعنف بها قبل
الذبح ولا بعده » [٦].
[١] صحيح مسلم ٥ :
١٥٤٨ ـ ١٩٥٥ ، سنن ابن ماجه ٢ : ١٠٥٨ ـ ٣١٧٠.