منها : أكل الشيء فيما بين أكل الغداء وأكل العشاء ، لرواية
ابن أخي شهاب : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام ما ألقى من الأوجاع والتخم ، فقال لي : « تغدّ وتعشّ ولا
تأكل بينهما شيئا ، فإنّ فيه فساد البدن » [١].
ومنها : الأكل متّكئا ، للمستفيضة ، كصحيحة الشحّام : « ما أكل
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم متّكئا منذ بعثه الله إلى أن قبضه ، وكان يأكل أكل العبد ويجلس جلسة العبد
تواضعا لله تعالى » [٢].
ورواية أبي خديجة
: « ما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يأكل متّكئا على يمينه وعلى يساره ، ولكن كان يجلس جلسة
العبد » [٣].
ورواية المعلّى :
« ما أكل نبيّ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو متكئ منذ بعثه الله تعالى ، وكان يكره أن يتشبّه بالملوك
، ونحن لا نستطيع أن نفعل » [٤].
وموثّقة سماعة :
عن الرجل يأكل متّكئا ، فقال : « لا ، ولا منبطحا » [٥].
أقول : الانبطاح :
الاستلقاء على الوجه.
[١] الكافي ٦ : ٢٨٨
ـ ٢ ، المحاسن : ٤٢٠ ـ ١٩٦ ، الوسائل ٢٤ : ٣٢٧ أبواب آداب المائدة ب ٤٥ ح ١.
[٢] الكافي ٦ : ٢٧٠
ـ ١ ، المحاسن : ٤٥٧ ـ ٣٩٠ ، الوسائل ٢٤ : ٢٥١ أبواب آداب المائدة ب ٦ ح ٧.
[٣] الكافي ٦ : ٢٧١
ـ ٧ ، المحاسن : ٤٥٧ ـ ٣٨٩ ، الوسائل ٢٤ : ٢٥١ أبواب آداب المائدة ب ٦ ح ٦ ،
بتفاوت يسير.
[٤] الكافي ٦ : ٢٧٢
ـ ٨ ، المحاسن : ٤٥٨ ـ ٣٩٦ ، الوسائل ٢٤ : ٢٤٩ أبواب آداب المائدة ب ٦ ح ٢.
[٥] الكافي ٦ : ٢٧١
ـ ٤ ، المحاسن : ٤٥٨ ـ ٣٩٣ ، الوسائل ٢٤ : ٢٥٠ أبواب آداب المائدة ب ٦ ح ٤.