ويستحبّ أن يكون
التعشّي بعد العتمة ، فإنّ في رواية محمّد : « عشاء الأنبياء [ بعد العتمة ] فلا
تدعوه » [١] وأولها عند سقوط نور الشفق.
وفي رواية زياد بن
أبي الحلال : « العشاء بعد العشاء الآخرة عشاء النبيّين » [٢].
وفي رواية اللهبي
: « ما يقول أطبّاؤكم في عشاء الليل؟ » قلت : إنّهم ينهونا عنه ، قال : « ولكنّي
آمركم به » [٣].
وفي مرسلة ثعلبة :
« طعام الليل أنفع من طعام النهار » [٤].
ومنها : غسل الثمار بالماء قبل أكلها ، لرواية فرات : « إنّ لكلّ
ثمرة سمّا ، فإذا أتيتم بها فمسّوها بالماء أو اغمسوها في الماء » يعني : اغسلوها [٥].
ومنها : جمع العيال والأكل معهم ، لرواية مسمع : « ما من رجل جمع
عياله ويضع مائدة ويسمّي ويسمّون في أول الطعام ويحمدون الله في آخره فترتفع
المائدة حتى يغفر لهم » [٦].
[١] الكافي ٦ : ٢٨٨
ـ ١ ، المحاسن : ٤٢٠ ـ ١٩٧ ، الوسائل ٢٤ : ٣٣١ أبواب آداب المائدة ب ٤٧ ح ١ ، وما
بين المعقوفين أضفناه من المصدر.
[٢] الكافي ٦ : ٢٨٩
ـ ٧ ، المحاسن : ٤٢١ ـ ١٩٨ ، الوسائل ٢٤ : ٣٣٢ أبواب آداب المائدة ب ٤٧ ح ٣.
[٣] الكافي ٦ : ٢٨٩
ـ ١٠ ، الوسائل ٢٤ : ٣٣١ أبواب آداب المائدة ب ٤٧ ح ٢.
[٤] الكافي ٦ : ٢٨٩
ـ ١١ ، الوسائل ٢٤ : ٣٣٢ أبواب آداب المائدة ب ٤٧ ح ٤.
[٥] الكافي ٦ : ٣٥٠
ـ ٤ ، المحاسن : ٥٥٦ ـ ٩١٣ ، الوسائل ٢٥ : ١٤٧ أبواب الأطعمة المباحة ب ٨٠ ح ١.
[٦] الكافي ٦ : ٢٩٦
ـ ٢٥ ، الوسائل ٢٤ : ٢٦٣ أبواب آداب المائدة ب ١٢ ح ٣.