للفاضلين
والشهيدين وفخر المحقّقين والسيوري والصيمري [١] وأكثر المتأخّرين [٢].
وهو ظاهر المقنعة
والمراسم [٣] وكتب السيّد [٤] ، حيث لم يتعرّضوا لبيان تحريم العصير مطلقا.
بل هو الأشهر ،
كما صرّح به جماعة ، كالأردبيلي والسبزواري والصيمري [٥].
وهو ظاهر المسالك [٦] ، لنسبته الخلاف
في الزبيبي إلى بعض علمائنا ، ولم ينقل في التمري خلافا أصلا ، ولذا نسب إليه والى
الدروس القول بعدم وجود الخلاف في التمري [٧].
وربّما كان ذلك
أيضا ظاهرا من اللمعتين [٨] ، حيث لم يشيرا إلى الحكم في التمري مطلقا ، مع تصريحهما
بأنّه لا يحرم العصير من الزبيب على الأقوى.
[١] المحقق في
الشرائع ١ : ٥٢ ، العلامة في القواعد ٢ : ١٥٨ ، الشهيد الأول في الدروس ٣ : ١٦ ،
الشهيد الثاني في المسالك ٢ : ٢٤٤ ، فخر المحققين في الإيضاح ٤ : ١٥٦ ، السيوري في
التنقيح الرائع ٤ : ٥١ ، حكاه عن الصيمري في الرياض ٢ : ٢٩١.
[٢] منهم المحقق
الثاني في جامع المقاصد ٢ : ٢٠٦ ، الفاضل الهندي في كشف اللثام ٢ : ٨٩.