والصحيح : « الخمر
من خمسة : العصير من الكرم ، والنقيع من الزبيب ، والبتع [٢] من العسل ،
والمزر [٣] من الشعير ، والنبيذ من التمر » [٤].
والمرسل : « الخمر
من خمسة أشياء : من التمر والزبيب والحنطة والشعير والعسل » [٥].
ورواية أبي
الجارود : « عن النبيذ أخمر هو؟ فقال : ما زاد على الترك جودة فهو خمر » [٦].
وفي تفسير القمّي
عن الباقر عليهالسلام في آية ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ )[٧] الآية : « أمّا
الخمر فكل مسكر من الشراب إذا خمر فهو خمر » إلى أن قال : « وإنّما كانت الخمر يوم
حرّمت بالمدينة فضيخ البسر والتمر ، فلمّا نزل تحريمها خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقعد في المسجد
فدعا بآنيتهم التي كانوا ينبذون فيها فكفأها كلّها وقال : هذه كلّها خمر » إلى أن
قال : « فأمّا عصير العنب فلم يكن يومئذ بالمدينة منه شيء » الحديث [٨].
[١] الكافي ٦ : ٤٠٨
ـ ٣ ، التهذيب ٩ : ١١١ ـ ٤٨٢ ، الوسائل ٢٥ : ٣٢٦ أبواب الأشربة المحرّمة ب ١٥ ح ٥.
[٢] البتع والبتع
: نبيذ يتخذ من عسل كأنه الخمر صلابة ـ لسان العرب ٨ : ٤.
[٣] المزر : نبيذ
الشعير والحنطة والحبوب ـ لسان العرب ٥ : ١٧٢.
[٤] الكافي ٦ : ٣٩٢
ـ ١ ، التهذيب ٩ : ١٠١ ـ ٤٤٢ ، الوسائل ٢٥ : ٢٧٩ أبواب الأشربة المحرّمة ب ١ ح ١.
[٥] الكافي ٦ : ٣٩٢
ـ ٢ ، الوسائل ٢٥ : ٢٧٩ أبواب الأشربة المحرّمة ب ١ ح ٢.
[٦] الكافي ٦ : ٤١٢
ـ ٥ ، الوسائل ٢٥ : ٣٤٣ أبواب الأشربة المحرّمة ب ١٩ ح ٤.