وموثّقة عمّار :
عن أعمال السلطان يخرج فيه الرجل ، قال : « لا ، إلاّ أن لا يقدر على شيء يأكل
ولا يشرب ، ولا يقدر على حيلة » [٤].
ورواية عذافر : «
ما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة؟! » [٥].
ورواية ابن أبي
يعفور ، وفيها ـ بعد السؤال عن الرجل يدعى إلى البناء يبنيه أو النهر يكريه أو
المسنّات يصلحها ـ : « ما أحب أنّي عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وأنّ لي ما بين
لابتيها ، لا ولا مدّة بقلم ، إنّ أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار » [٦].
[٢] الكافي ٥ : ١٠٦
ـ ٥ ، التهذيب ٦ : ٣٣١ ـ ٩١٨ ، الوسائل ١٧ : ١٧٩ أبواب ما يكتسب به ب ٤٢ ح ٥.
[٣] التهذيب ٦ : ٣٣٨
ـ ٩٤١ ، الوسائل ١٧ : ١٨٠ أبواب ما يكتسب به ب ٤٢ ح ٨.
[٤] التهذيب ٦ : ٣٣٠
ـ ٩١٥ ، الوسائل ١٧ : ٢٠٢ أبواب ما يكتسب به ب ٤٨ ح ٣.
[٥] الكافي ٥ : ١٠٥
ـ ١ ، الوسائل ١٧ : ١٧٨ أبواب ما يكتسب به ب ٤٢ ح ٣.
[٦] الكافي ٥ :
١٠٧ ـ ٧ ، التهذيب ٦ : ٣٣١ ـ ٩١٩ ، الوسائل ١٧ : ١٧٩ أبواب ما يكتسب به ب ٤٢ ح ٦.
والمسنّات : ضفيرة تبنى للسيل لتردّ الماء ، سمّيت مسنّاة لأنّ فيها مفاتح للماء
بقدر ما تحتاج إليه ممّا لا يغلب ، انظر لسان العرب ١ : ٤٠٦.
[٧] الكافي ٨ : ١٤ ـ
٢ ، الوسائل ١٧ : ١٧٧ أبواب ما يكتسب به ب ٤٢ ح ١.