هذا ، ثمَّ إنّه كما
يحرم الغناء مطلقا أو غير ما استثني ، يحرم استماعه أيضا بالإجماع والروايات
المتقدّمة.
وكذا يحرم التكسّب
بالمحرّم منه والأجرة عليه بلا خلاف أجده ، وظاهر المفيد أنّه إجماع المسلمين [١] ، وفي المنتهى :
تعلّم الغناء والأجرة عليه حرام عندنا بلا خلاف [٢].
وتدلّ [ عليه ] [٣] روايات أبي بصير
والطاطري وابن أبي البلاد المتقدّمة [٤].
ورواية نصر بن
قابوس : « المغنّية ملعونة ، ملعون من أكل كسبها » [٥].