responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 14  صفحة : 151

الجوهري في لغة التغريد ، حيث قال : التغريد : التطريب في الصوت والغناء [١].

وكذلك كلام جمع آخر فسّروه بالمعنى المصدري ، كمدّ الصوت وتحسين اللفظ وأمثاله [٢] ، وهو من أوصاف الصوت والقراءة والذكر وأمثالها الموجودة بإيجاد مغاير لإيجاد معروضاتها ، فلا تعارض بين النهي عنه والترغيب إليها.

نعم ، يصحّ التعارض لو قلنا بأنّ الغناء هو الصوت المشتمل على الترجيع ، كما هو المصرّح به في كلام طائفة أخرى ، كصاحب القاموس ، حيث قال : الغناء ككساء ، من الصوت ما طرّب به [٣].

وهو ظاهر النهاية الأثيريّة ، قال : وكلّ من رفع صوتا ووالاه فهو عند العرب غناء [٤].

وعن الصحاح أنّه قال : الغناء هو ما يسمّيه العجم : دو بيتي [٥].

بل قيل : إنّ الغناء فسّر في المشهور بالصوت المشتمل على الترجيع المطرب [٦].

بل هو الظاهر من الأخبار المفسّرة لقول الزور ولهو الحديث بالغناء ، لأنّهما غير الترجيع.

وفيه : أنّ مع هذا الاختلاف وعدم تعيّن المعنى يرجع الى مقتضى‌


[١] الصحاح ٢ : ٥١٦.

[٢] راجع ص : ١٢٤ و ١٢٥.

[٣] القاموس ٤ : ٣٧٤.

[٤] النهاية الأثيريّة ٣ : ٣٩١.

[٥] لم نعثر عليه في الصحاح.

[٦] انظر المفاتيح ٢ : ٢٠.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 14  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست