وفي خامس : « إنّي
أجدني أمقت الرجل يتعذّر عليه المكاسب ، فيستلقي على قفاه ويقول : اللهم ارزقني ،
ويدع أن ينتشر في الأرض ويلتمس من فضل الله ، والذرة [٣] تخرج من جحرها
تلتمس رزقها » [٤].
وفي سادس : في من
أقبل على العبادة وترك التجارة : « أما علم أنّ تارك الطلب لا يستجاب له » [٥].
وفي سابع : «
لأبغض الرجل أن يكون كسلانا في أمر دنياه ، ومن كسل عن أمر دنياه كان من أمر آخرته
أكسل » [٦] ، إلى غير ذلك من الأخبار المتواترة معنى [٧].
وهو قد يجب إن
اضطرّ إليه في إبقاء مهجته ومهجة عياله ومن يجري مجراها ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ملعون من
ألقى كلّه على الناس » [٨].
وفي مرسلة الفقيه
: « ملعون ملعون من ضيّع من يعول » [٩].
[١] الفقيه ٣ : ٩٥ ـ
٣٦٣ ، الوسائل ١٧ : ٦٠ أبواب مقدمات التجارة ب ١٨ ح ٨.
[٢] الخصال ٢ : ٦٢١
ـ ١٠ ، الوسائل ١٧ : ١١ أبواب مقدمات التجارة ب ١ ح ٦.