المقصد الأول
في الحثّ على الكسب والترغيب إليه
ويقسّم مطلقه إلى الأقسام الخمسة.
قال الله سبحانه ( فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ) [١].
وقال ( فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ ) [٢].
وفي الخبر : « اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غدا » [٣].
وفي آخر : « إنّ الله تبارك وتعالى ليحبّ الاغتراب في طلب الرزق » [٤].
وفي ثالث : « لا تكسلوا في طلب معايشكم ، فإنّ آباءنا كانوا يركضون
[١] الملك : ١٥.
[٢] الجمعة : ١٠.
[٣] الفقيه ٣ : ٩٤ ـ ٣٥٦ ، الوسائل ١٧ : ٧٦ أبواب مقدمات التجارة ب ٢٨ ح ٢.
[٤] الفقيه ٣ : ٩٥ ـ ٣٥٨ ، الوسائل ١٧ : ٧٧ أبواب مقدمات التجارة ب ٢٩ ح ١.