وكذا لا يتقاضى
المديون بالدين ما دام في الحرم ، كما صرّح به في موثّقة سماعة ، وفيها : « لا
تسلّم عليه ، ولا تروّعه حتى يخرج من الحرم » [١].
وربّما الحق
بالحرم مسجد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ومشاهد الأئمّة عليهمالسلام ، قيل : لإطلاق اسم الحرم عليها [٢].
وهو ضعيف.
نعم ، هو المناسب
للتعظيم المأمور به في حقّهم.
وقد وردت أخبار
كثيرة في حقّ كربلاء : أنّ الله سبحانه اتّخذها حرما آمنا [٣] ، والمفهوم من
الأمن : عدم تخويف أحد فيه.
وفي موثّقة (
سماعة ) [٤] المرويّة في كامل الزيارة عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : «
لموضع قبر الحسين عليهالسلام حرمة معلومة ، من عرفها واستجار بها اجير » [٥].
وفي بعض الأخبار :
أنّ حرمة موضع قبر الحسين عليهالسلام فرسخ في فرسخ من أربعة جوانب القبر [٦].
[١] الكافي ٤ : ٢٤١
ـ ١ ، التهذيب ٦ : ١٩٤ ـ ٤٢٣ ، الوسائل ١٣ : ٢٦٥ أبواب مقدّمات الطواف ب ٣٠ ح ١.