وفي صحيحة ابن
عمّار : « وأفضل العمرة عمرة رجب » [٦].
وفي أخرى : أيّ
العمرة أفضل : عمرة في رجب أو عمرة في شهر رمضان؟ فقال : « لا ، عمرة في رجب أفضل
» [٧].
وأمّا رواية عليّ
بن حديد : الخروج في شهر رمضان أفضل أو أقيم حتى ينقضي الشهر وأتمّ صومي؟ فكتب
إليّ كتابا قرأته بخطّه : « سألت يرحمك الله عن أيّ العمرة أفضل ، عمرة شهر رمضان
أفضل ، يرحمك الله » [٨].
فالمراد أفضليّتها
عن الإقامة والصوم كما يدلّ عليه صدرها.