وصحيحة البختري :
في الرجل يحلق رأسه بمكّة ، قال : « يردّ الشعر إلى منى » [١].
وابن عمّار : «
كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام يدفن شعره في فسطاطه بمنى ، ويقول : كانوا يستحبّون ذلك » [٢].
وصحيحة أبي بصير :
في الرجل يوصي أن يذبح عنه ويلقي هو شعره بمكة ، قال : « ليس له أن يلقي شعره إلاّ
بمنى ». [٣]
وقد يستدلّ عليه
أيضا ببعض الأخبار الآمرة بالرجوع وإلقاء الشعر بمنى [٤] ، وهي خارجة عن
المورد ، لأنّ الكلام في تعذّر الرجوع ، ومعه فلا كلام ، وحينئذ يمكن أن يكون
الإلقاء كناية عن الحلق أو التقصير.
وهل البعث واجب
مطلقا ، كما هو ظاهر الشرائع [٥] ، وعن الشيخ في النهاية [٦]؟
أو مع العمد في
الخروج عن منى ، كما عن المختلف [٧]؟