جمع نفل ـ بسكون
الفاء وفتحها ـ وهو : الغنيمة أو العطيّة والزيادة ، ومنه سمّيت النافلة ،
لزيادتها على الفريضة.
والمراد هنا :
المال الزائد للنّبيّ والإمام بعده على قبيلتهما من بني هاشم ، فالمطلوب ما يختصّ
بالنبيّ عليهالسلام ثمَّ الإمام.
وها هنا مسألتان :
المسألة
الأولى : الأنفال ـ أي
الأموال المختصّة بالنبيّ ثمَّ بعده بالإمام ـ أشياء :
الأول : كلّ أرض أخذت من الكفّار من غير قتال ـ سواء جلا أهلها
وتركوها للمسلمين ، أو سلّموها طوعا وبقوا فيها ومكّنوا المسلمين منها ـ بلا خلاف
فيها يوجد ، للإجماع ، والمستفيضة من الأخبار :
كحسنة البختري : «
الأنفال : ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، أو قوم صولحوا ، أو قوم أعطوا بأيديهم
، وكلّ أرض خربة وبطون الأودية ، فهو لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وللإمام من بعده » [١] وقريبة منها حسنة محمّد [٢] وموثّقته [٣].
[١] الكافي ١ : ٥٣٩
ـ ٣ ، الوسائل ٩ : ٥٢٣ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ١.
[٢] التهذيب ٤ : ١٣٣
ـ ٣٧٠ ، الوسائل ٩ : ٥٢٦ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ١٠.
[٣] التهذيب ٤ : ١٣٣
ـ ٣٧٢ ، الوسائل ٩ : ٥٢٦ أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ب ١ ح ٧.