والأخبار الناهية
عن الشرب ، والوضوء ، في كثير غلبه ريح الجيفة ، كصحاح ابن سنان ، والقماط ، وحريز
[٢] ، وموثّقة سماعة [٣] ، وروايتي أبي خالد ، وعبد الله بن سنان ، وغيرها ،
المتقدّم شطر منها في بحث الجاري.
أو الموجبة لنزح
جميع البئر لو غلبها ريح الجيفة ، كرواية منهال [٤].
أو للنزح ، أو حتى
تطيّب لو تغيّرت بموت الفأرة وأشباهها ، كصحيحة أبي بصير [٥].
أو حتى يذهب الريح
إذا تغيّر الطعم بموت الفأرة ، والسنور ، والدجاجة ، والطير ، كصحيحة الشحام [٦].
أو الآمرة بإلقاء
ما يلي الفأرة ، أو الدابة إذا ماتت في الأشياء الرطبة الجامدة ، وعدم أكلها مطلقا
إذا ماتت في المائعة ، كصحاح زرارة [٧] ، والحلبي [٨] ،
[٥] الكافي ٣ : ٦
الطهارة ب ٤ ح ٦ ، الوسائل ١ : ١٨٥ أبواب الماء المطلق ب ١٧ ح ١١. لا يخفى أنّه قد
وقع في سند الرواية ابن سنان الذي يروي عن ابن مسكان ، ويروي عنه الحسين بن سعيد ،
والذي يظهر بملاحظة الطبقات أنه محمد بن سنان ولهذا يشكل الحكم بصحته ، ولم نعثر
على صحيحة لأبي بصير مشتملة على المضمون المذكور غيرها.