responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 565

وإن لم يصل إلى حد الوسواس [١] ، سواء كان في الركعات [٢] أو الأفعال [٣] ،

______________________________________________________

عن الثاني : أنه ضروري. ويشهد به جملة من النصوص : منها : مصحح زرارة وأبي بصير : « قلنا له : الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدري كم صلى ولا ما بقي عليه. قال (ع) : يعيد. قلنا : فإنه يكثر عليه ذلك كلما أعاد الشك. قال (ع) : يمضي في شكه ، ثمَّ قال (ع) : لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه ، فان الشيطان خبيث معتاد لما عود ، فليمض أحدكم في الوهم ولا يكثرن نقض الصلاة ، فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك. قال زرارة : ثمَّ قال : إنما يريد الخبيث أن يطاع ، فاذا عصي لم يعد إلى أحدكم » [١]. وتأتي الإشارة إلى غيره. فانتظر.

[١] للإطلاق.

[٢] كما هو مورد المصحح. ويقتضيه صحيح ابن مسلم عن أبي جعفر (ع) : « إذا كثر عليك السهو فامض على صلاتك ، فإنه يوشك أن يدعك ، إنما هو من الشيطان » [٢]ونحوه مرسل ابن سنان [٣] ومرسل الفقيه عن الرضا (ع) [٤] بناء على عموم السهو فيها للشك.

[٣] كما هو مورد موثق عمار عن أبي عبد الله (ع) : « في الرجل يكثر عليه الوهم في الصلاة فيشك في الركوع فلا يدري أركع أم لا؟ ويشك في السجود فلا يدري أسجد أم لا؟ فقال (ع) : لا يسجد ، ولا يركع‌


[١] الوسائل باب : ١٦ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٢.

[٢] الوسائل باب : ١٦ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ١.

[٣] الوسائل باب : ١٦ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٣.

[٤] الوسائل باب : ١٦ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٦.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست