responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 48

______________________________________________________

أيوب ابن نوح : « كتبت الى أبي الحسن (ع) عن المغمى عليه يوماً أو أكثر هل يقضي ما فاته من الصلاة أم لا؟ فكتب (ع) : لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة » [١] ونحوه مكاتبتا ابن مهزيار‌ [٢] وعلى بن سليمان‌ [٣]. وزاد في الفقيه ـ في أولاهما ـ : « وكل ما غلب الله عليه فالله تعالى أولى بالعذر » [٤]. وفي مصحح الخزاز : « عن رجل أغمي عليه أياماً لم يصل ثمَّ أفاق أيصلي ما فاته؟ قال (ع) : لا شي‌ء عليه » [٥]. وفي خبر موسى ابن بكر : « الرجل يغمى عليه اليوم واليومين والثلاثة والأربعة وأكثر من ذلك كم يقضي من صلاته؟ فقال (ع) : ألا أخبرك بما يجمع لك هذه الأشياء كلها ، كل ما غلب الله عز وجل عليه من أمر فالله أعذر لعبده » [٦]. وزاد فيه : « إن أبا عبد الله (ع) قال : هذا من الأبواب التي يفتح كل باب منها ألف باب » [٧]. ونحوها غيرها.

ويعارضها جملة أخرى ، كصحيح حفص : « عن المغمى عليه يوما الى الليل قال (ع) : يقضي صلاة يومه » [٨] و‌صحيحه الأخر : « يقضي‌


[١] الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ٢.

[٢] الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ١٨.

[٣] الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة ملحق حديث : ١٨.

[٤] الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ٣.

[٥] الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ١٤.

[٦] الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ٨.

[٧] الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ٩.

[٨] بهذا اللفظ جاءت الرواية في الوافي باب : ٣٥ صلاة المغمى عليه ، نقلا عن التهذيب والاستبصار. وفي الحدائق ج ١١ ص ٦ ط النجف أيضاً إلا ان التهذيب والاستبصار خاليان عن قوله : « يوما الى الليل ». لاحظ التهذيب ج ٣ ص ٣٠٣ ط النجف ، والاستبصار ج ١ ص ٤٥٨ ط النجف. ورواها في الوسائل باب : ٤٠ من أبواب قضاء الصلوات حديث : ٩ بدون سؤال. وكذلك التهذيب ج ٤ ص ٢٤٤ ط النجف. كما ان الموجود في جميع هذه المصادر « صلاة يوم » بتجريد ( يوم ) عن الضمير.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست