responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 333

وعن الإصرار على الصغائر [١] ،

______________________________________________________

البطن والفرج واليد واللسان. ويعرف باجتناب الكبائر التي أوعد الله عليها النار .. ( الى أن قال ) (ع) : والدلالة على ذلك كله أن يكون ساترا لجميع عيوبه .. [١]. وقد تقدم تقريب الاستدلال به على هذا القول. فراجع.

[١] المشهور : أن الذنوب قسمان : كبائر ، وصغائر. ويشهد له قوله تعالى ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً ) [٢] وطوائف من النصوص ، عقد لها في الوسائل أبواباً في كتاب الجهاد : منها : باب وجوب اجتناب الكبائر [٣] ومنها تعيين الكبائر [٤] ومنها : باب صحة التوبة من الكبائر [٥] فراجعها. وعن المفيد والقاضي والشيخ ـ في العدة ـ والطبرسي والحلي : أن كل معصية كبيرة ، والاختلاف بالكبر والصغر ، إنما هو بالإضافة إلى معصية أخرى. وربما حكي عن بعض : كون الإضافة بلحاظ الفاعل ، فإن معصية العالم أكبر من معصية الجاهل ولو مع اتحاد ذاتهما. والوجه فيما ذكروه : اشتراك الجميع في مخالفة أمر الله سبحانه أو نهيه. مضافا إلى جملة من النصوص ، الدالة على أن كل معصية عظيمة [٦]. وفيه : أن ما ذكر لا ينافي انقسامها الى القسمين ، الذي عرفت أنه ظاهر الكتاب والسنة. ولا سيما بناء على ما هو صريح النصوص من أن الكبيرة‌


[١] الوسائل باب : ٤١ من أبواب أحكام الشهادات حديث : ١.

[٢] النساء : ٣١.

[٣] الوسائل باب : ٤٥ من أبواب جهاد النفس.

[٤] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس.

[٥] الوسائل باب : ٤٧ من أبواب جهاد النفس.

[٦] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب جهاد النفس حديث : ٥.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست