اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 81
وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ، وأن يقول بعد تكبيرة الإحرام [١] : ( يا محسن قد أتاك المسيء ، وقد أمرت
المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، أنت المحسن وأنا المسيء ، بحق محمد وآل محمد ، صل
على محمد وآل محمد ، وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني ).
( مسألة ١٣ ) :
يستحب للإمام أن يجهر بتكبيرة الإحرام على وجه يسمع من خلفه [٢] ، دون الست ، فإنه
يستحب الإخفات بها [٣].
[١] المحكي عن فلاح السائل بسنده عن ابن أبي عمير
عن الأزدي عن الصادق (ع) ـ في حديث ـ : « .. كان أمير المؤمنين (ع) يقول لأصحابه :
من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويكبر : يا محسن .. إلى آخر ما في المتن يقول
الله تعالى : يا ملائكتي اشهدوا أني قد عفوت عنه ، وأرضيت عنه أهل تبعاته » [١] ، وعن الشهيد في الذكرى : أنه قد ورد هذا الدعاء عقيب
السادسة ، إلا أنه لم يذكر فيه : «
بحق محمد وآل محمد » وإنما فيه : « وأنا المسيء
فصل على محمد وآل محمد .. » الى آخر الدعاء ، وكلاهما لا يوافق المتن.
[٢] كما لعله
الظاهر من الأمر بالجهر ، ويقتضيه عموم ما دل على استحباب إسماع الإمام من خلفه كل
ما يقول.
[٣] بلا خلاف ظاهر
لخبر أبي بصير المتقدم في أوائل المسألة العاشرة ، ولما في صحيح الحلبي : « وإن كنت إماماً فإنه
يجزئك أن تكبر واحدة تجهر فيها ، وتسر ستاً » [٢] ، وخبر
الحسن بن راشد : « سألت أبا الحسن
[١] مستدرك الوسائل
باب : ٩ من أبواب القيام حديث : ٢ لكن فيه : « وأنت المحسن » و « فبحق محمد وآل
محمد ».
[٢] الوسائل باب :
١٢ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث : ١
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 81