responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 603

إلى الصلاة متكاسلا ، ولا متناعساً ولا متثاقلا ».

الرابع عشر : الامتخاط [١].

الخامس عشر : الصفد في القيام [٢] أي : الأقران بين القدمين معاً كأنهما في قيد.

السادس عشر : وضع اليد على الخاصرة [٣].

______________________________________________________

الصلاة فعليك بالإقبال على صلاتك ، فإنما لك منها ما أقبلت عليه ، ولا تعبث فيها بيدك ، ولا برأسك ، ولا بلحيتك ، ولا تحدث نفسك ، ولا تتثاءب ، ولا تتمط ، ولا تكفّر ، فإنما يفعل ذلك المجوس ، ولا تلثم ، ولا تحتقن ، ولا تتفرج كما يتفرج البعير ، ولا تقع على قدميك ، ولا تفترش ذراعيك ، ولا تفرقع أصابعك ، فإن ذلك كله نقصان من الصلاة. ولا تقم إلى الصلاة متكاسلا ، ولا متناعسا ، ولا متثاقلا ، فإنها من خلال النفاق » [١].

[١] كما تقدم في خبر أبي بصير‌[٢].

[٢] كما في الجواهر ، عن كتب الأصحاب. وعن البيان أن المكروه جمع القدمين ، وشد اليدين. قال في الجواهر : « وحينئذ حمل الصفد عليه أولى ، ومنه ( مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ ) [٣]. وكيف كان فيدل على كراهيته بالمعنى المذكور في المتن ما في صحيح زرارة : « إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالأخرى ، دع بينهما فصلا إصبعا أقل ذلك إلى شبر أكثره » [٤]

[٣] فإنه جعل تارة معنى للصلب ، المحكي كراهته ، وللتخصر كذلك‌


[١] الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ٥.

[٢] راجع المورد السادس من مكروهات الصلاة.

[٣] إبراهيم : ٤٩.

[٤] الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ٣.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 603
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست