الصلاة
فعليك بالإقبال على صلاتك ، فإنما لك منها ما أقبلت عليه ، ولا تعبث فيها بيدك ،
ولا برأسك ، ولا بلحيتك ، ولا تحدث نفسك ، ولا تتثاءب ، ولا تتمط ، ولا تكفّر ،
فإنما يفعل ذلك المجوس ، ولا تلثم ، ولا تحتقن ، ولا تتفرج كما يتفرج البعير ، ولا
تقع على قدميك ، ولا تفترش ذراعيك ، ولا
تفرقع أصابعك ، فإن ذلك كله نقصان من الصلاة. ولا تقم إلى الصلاة متكاسلا ، ولا
متناعسا ، ولا متثاقلا ، فإنها من خلال النفاق » [١].
[٢] كما في الجواهر
، عن كتب الأصحاب. وعن البيان أن المكروه جمع القدمين ، وشد اليدين. قال في
الجواهر : « وحينئذ حمل الصفد عليه أولى ، ومنه (مُقَرَّنِينَ
فِي الْأَصْفادِ)[٣]. وكيف كان فيدل
على كراهيته بالمعنى المذكور في المتن ما في
صحيح زرارة : « إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالأخرى ، دع بينهما فصلا إصبعا
أقل ذلك إلى شبر أكثره » [٤]
[٣] فإنه جعل تارة
معنى للصلب ، المحكي كراهته ، وللتخصر كذلك
[١] الوسائل باب : ١
من أبواب أفعال الصلاة حديث : ٥.