اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 503
شَيْءٍ قَدِيرٌ » [١].
( مسألة ٥ ) :
الأولى ختم القنوت بالصلاة على محمد وآله [٢] ، بل الابتداء بها أيضاً [٣] ، أو
الابتداء في طلب المغفرة ، أو قضاء الحوائج بها ، فقد روي [٤] : « ان الله
[١] قد ورد هذا
الدعاء في جملة من النصوص ، ففي
صحيح سعد بن أبي خلف عن أبي عبد الله (ع) : « يجزيك في القنوت اللهم .. » [١] ، وفي
خبر أبي بكر بن أبي سماك عن أبي عبد الله (ع) : « قل في قنوت الوتر : اللهم .. » [٢] ، وفي خبره الآخر : « إن أبا عبد الله (ع) قنت به في الفجر
» [٣] ولم أقف على ما تضمن الإتيان به بعد كلمات الفرج. وكأن المصنف أخذه مما ورد
في استحباب كون الدعاء بعد التمجيد والثناء.
[٢] ففي صحيح صفوان الجمال عن أبي عبد الله (ع)
: « كل دعاء يدعى الله عز وجل به محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وآله » [٤]ونحوه غيره.
[٣] ففي صحيح أبان عن أبي عبد الله (ع) : «
إذا دعا أحدكم فليبدأ بالصلاة على النبي (ص) ، فإن الصلاة على النبي (ص) مقبولة
ولم يكن الله ليقبل بعض الدعاء ويرد بعضاً » [٥] ، ونحوه غيره مما هو كثير.
[٤] في مرسل أبي جمهور عن أبيه عن رجاله : «
قال أبو عبد الله (ع) :