responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 283

بل لو عدل عن غيرهما إليهما لما فيهما من الفضل أعطي أجر السورة التي عدل عنها مضافاً الى أجرهما [١] بل ورد أنه‌

______________________________________________________

الفرائض إِنّا أَنْزَلْناهُ ، وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، وإن صدري ، ليضيق بقراءتهما في الفجر فقال (ع) : لا يضيقن صدرك بهما فان الفضل والله فيهما » [١]وقريب منه غيره ، وفي المرسل عمن صحب الرضا (ع) : « القدر في الاولى والتوحيد في الثانية » [٢] ونحوه خبر رجاء‌[٣]. لكن في حديث المعراج‌[٤] العكس.

[١] لما عن الاحتجاج عن صاحب الزمان (ع) : كتب الى محمد ابن عبد الله بن جعفر الحميري في جواب مسائله حيث سأله عما روي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها : « إن العالم (ع) قال : عجباً لمن لم يقرأ في صلاته إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كيف تقبل صلاته؟! وروي ما زكت صلاة لم يقرأ فيها قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، وروي أن من قرأ في فرائضه الهمزة أعطي من الثواب قدر الدنيا ، فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هذه السور التي ذكرناها مع ما قد روي أنه لا تقبل صلاته ولا تزكو إلا بهما؟ « التوقيع » الثواب في السور على ما قد روي ، والا ترك سورة مما فيها الثواب وقرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وإِنّا أَنْزَلْناهُ لفضلهما أعطي ثواب ما قرأ وثواب السورة التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامة ، ولكنه يكون قد ترك الأفضل » [٥].


[١] الوسائل باب : ٢٣ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ١.

[٢] الحديث منقول بالمعنى ، راجع المصدر السابق : حديث : ٣.

[٣] الوسائل باب : ٢٣ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٤.

[٤] الوسائل باب : ٢٣ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٢.

[٥] الوسائل باب : ٢٣ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٦‌

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست