responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 276

السابع : أن يسأل الله عند آية النعمة أو النقمة ما يناسب كلا منهما [١].

الثامن : السكتة بين الحمد والسورة [٢] ، وكذا بعد الفراغ منها بينها وبين القنوات أو تكبير الركوع.

التاسع : أن يقول بعد قراءة سورة التوحيد [٣] :

______________________________________________________

وفي خبر عبد الرحمن بن كثير عن أمير المؤمنين (ع) في وصف المتقين ، قال (ع) : « أما الليل فصافون أقدامهم نالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا‌ .. الى أن قال : وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم ، فاقشعرت منها جلودهم ، ووجلت قلوبهم ، فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم ، وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً ، وتطلعت أنفسهم إليها شوقاً ، وظنوا أنها نصب أعينهم » [١].

[١] كما تقدم في الترتيل [٢] في مرسل محمد بن أبي عمير‌ ، ونحوه غيره مما هو كثير.

[٢] كما في خبر إسحاق بن عمار عن جعفر (ع) عن أبيه : « أن رجلين من أصحاب رسول الله (ص) اختلفا في صلاة رسول الله (ص) فكتبا الى أبي بن كعب : كم كانت لرسول الله (ص) من سكتة؟ قال : كانت له سكتتان إذا فرغ من أم القرآن ، وإذا فرغ من السورة » [٣]

[٣] في صحيح ابن الحجاج عن أبي عبد الله (ع) : « أن أبا جعفر (ع) كان يقرأ : قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، فاذا فرغ منها قال : كذلك‌.


[١] الوسائل باب : ٣ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٦.

[٢] راجع المورد الثالث من مستحبات القراءة.

[٣] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٢‌

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست