[١] كما هو المشهور
، كما في الجواهر وعن غيرها ، بل عن الخلاف ومجمع البيان : الإجماع عليه. ويدل
عليه إطلاق الكتاب بناء على أن الصعيد اسم لمطلق وجه الأرض ـ كما هو المشهور بين
أهل اللغة. وعن المنتهى والنهاية : نسبته إليهم. وعن الزجاج : « لا أعلم اختلافا
بين أهل اللغة في ذلك ». قال في المعتبر [١] « والصعيد هو وجه الأرض بالنقل عن فضلاء اللغة ذكر ذلك
الخليل وثعلب عن ابن الأعرابي. ويدل عليه قوله تعالى : (
فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً )[٢] أي : أرضاً ملسة مزلقة. ومثله قوله (ع) : يحشر
الناس يوم القيامة عراة حفاة على صعيد واحد ، أي : أرض واحدة » [٣] وإطلاق النبوي المشهور المروي في الوسائل وغيرها بعدة طرق
: « جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً » [٤]. ونحوه ما ورد من قوله
(ع) : « رب الماء هو رب الأرض » [٥] ، وقوله
(ع) : « وان فاتك الماء لم تفتك الأرض » [٥] ، وغيرهما ، والموثق المتقدم فيمن مرت به جنازة [٧] ،