[١] كما يستفاد من
صحيح عمر بن يزيد ، وعلي بن جعفر ، وصحيح رفاعة ، وصحيح الخزاز ، وغيرها. وسيأتي
التعرض لذلك في المسألة الخامسة.
[٢] قد اشتهر ذلك
في كلماتهم. وفي الحدائق : « صرح الأصحاب ( رض ) بأن العقيق ـ المتقدم في الأخبار
ـ أوله : المسلخ ، ووسطه : غمرة ، وآخره ذاق عرق ، وأن الأفضل الإحرام من أوله ،
ثمَّ وسطه ». ويشهد له خبر
أبي بصير ، قال : « سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : حد
العقيق : أوله المسلخ ، وآخره ذات عرق » [٢].
ومرسل الصدوق في الفقيه : « قال الصادق (ع) : وقت
رسول الله (ص) لأهل العراق العقيق ، وأوله : المسلخ ، ووسطه : غمرة ، وآخره : ذات
عرق. وأوله أفضله » [٣]
وخبر إسحاق بن عمار ـ المتقدم في مبحث
جواز خروج المتمتع من مكة ـ قال (ع) فيه : «
كان أبي مجاوراً هاهنا ، فخرج يتلقى بعض هؤلاء ، فلما رجع فبلغ ذات عرق أحرم من
ذات عرق بالحج » [٤].
نعم في خبر أبي بصير الأخر عن أحدهما (ع)
قال : « حد العقيق : ما بين المسلخ إلى عقبة
غمرة » [٥]وظاهره خروج غمرة ، فضلا عن