فنقص الله تعالى عمره ، وأماته قبل أجله
، [١]. ونحوه خبر أبي
حذيفة [٢]. لكن في مرسل الفقيه : «
ومن خرج من مكة وهو لا ينوي العود إليها ، فقد قرب أجله ، ودنا عذابه » [٣]. وظاهره ترتب ذلك
بمجرد عدم نية العود.
[١] في مصحح إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم (ع)
: « سألته عن الرجل يحج ، فيجعل حجته
وعمرته ، أو بعض طوافه لبعض أهله وهو عنه غائب ببلد آخر. قال : فقلت : فينقص ذلك
من أجره؟ قال (ع) : لا ، هي له ولصاحبه ، وله أجر سوى ذلك .. » [٤]. وفي خبر جابر عن
أبي جعفر (ع) قال : « قال رسول الله (ص) : من وصل قريباً بحجة أو عمرة كتب
الله له حجتين وعمرتين » [٥].
وفي رواية موسى ابن القاسم البجلي : « قلت لأبي جعفر
الثاني (ع) : فربما حججت عن أبيك ، وربما حججت عن أبي ، وربما حججت عن الرجل من
إخواني ، وربما حججت عن نفسي ، فكيف أصنع؟ فقال (ع) : تمتع .. » [٦].