responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 8  صفحة : 399

[و أما اللواحق فثلاثة]

و أما اللواحق فثلاثة:

سنن اليوم السابع، (1) و الرضاع، و الحضانة.

[و سنن اليوم السابع أربعة]

و سنن اليوم السابع أربعة: الحلق، و الختان، و ثقب الاذن، و العقيقة.


يريد أن ينهى عن أسماء يتسمّى بها فقبض و لم يسمّها، منها الحكم و حكيم و خالد و مالك، و ذكر أنها ستّة أو سبعة ممّا لا يجوز أن يتسمّى بها» [1]. و روى محمد بن مسلّم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إن أبغض الأسماء إلى اللّه تعالى حارث و مالك و خالد» [2]. و ليس في الأخبار تصريح [3] بالنّهي عن ضرار بخصوصه، لكنّه من الأسماء المنكرة، و قيل إنها من أسماء إبليس. و روى زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إن رجلا كان يغشى عليّ بن الحسين (عليه السلام) و كان يكنّى أبا مرّة، فكان إذا استأذن عليه يقول: أبو مرّة بالباب، فقال له عليّ بن الحسين (عليهما السلام): إذا جئت إلى بابنا فلا تقولنّ: أبو مرّة» [4].

قوله: «و سنن اليوم السابع. إلخ».

(1) المشهور بين الأصحاب استحباب الأربعة، و الرّوايات ناطقة به. قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم): «كلّ غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه، و يسمّى فيه و يحلق رأسه» [5]. و قال الصادق (عليه السلام): «عقّ عنه و احلق رأسه


[1] الكافي 6: 20 ح 14، التّهذيب 7: 439 ح 1751، الوسائل 15: 130 ب (28) من أبواب أحكام الأولاد، ح 1.

[2] الكافي 6: 21 ح 16، التّهذيب 7: 439 ح 1753، الوسائل الباب المتقدم ح 2.

[3] ورد ذمّ التسمية ب«ضرار» في الحديث، لاحظ الوسائل 15: 131 ب «28» من أبواب أحكام الأولاد ح 5، و الخصال 1: 250 ح 118.

[4] الكافي 6: 21 ح 17، الوسائل 15: 131 ب (29) من أبواب أحكام الأولاد، ح 1.

[5] مسند أحمد 5: 7- 8، سنن ابن ماجه 2: 1056 ح 3165، سنن أبي داود 3: 106 ح 2838، سنن النّسائي 7: 166، المعجم الكبير للطّبراني 7: 201 ح 6830.

اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 8  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست