responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 13  صفحة : 426

..........


العامريّة برزة و الأخرى مخدّرة.

و ما المراد بالمخدّرة؟ لا شكّ أن التي لا تخرج أصلا إلا لضرورة فهي مخدّرة. و أما التي تخرج نادرا لعزاء أو حمّام أو زيارة فهل هي مخدّرة؟ وجهان أشبههما أنه يكفي أن لا تصير مبتذلة بكثرة الخروج للحاجات المتكرّرة، كشراء الخبز و القطن و بيع الغزل و نحوها.

و قال في المبسوط: «البرزة هي التي تبرز لقضاء حوائجها بنفسها، و المخدّرة هي التي لا تخرج كذلك» [1]. و هو قريب، و إن كان الأول أقرب، فإن التي تكثر الخروج للعزاء و الزيارات من دون أن تخرج للحاجات تصير مبتذلة بالخروج أيضا.


[1] المبسوط 8: 156.

اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 13  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست