اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 13 صفحة : 286
[الأول في مخارج الفروض الستّة، و طريق الحساب]
الأول في مخارج الفروض الستّة، (1) و طريق الحساب و نعني بالمخرج أقلّ عدد يخرج منه ذلك الجزء صحيحا. فهي إذا خمسة: النصف من اثنين، و الربع من أربعة، و الثمن من ثمانية، و الثلث و الثلثان من ثلاثة، و السدس من ستّة.
و كلّ فريضة حصل فيها نصفان، أو نصف و ما بقي، فهي من اثنين.
و إن اشتملت على ربع و نصف، أو ربع و ما بقي، فهي من أربعة.
و إن اشتملت على ثمن و نصف، أو ثمن و ما بقي، فهي من ثمانية.
و إن اشتملت على ثلث و ثلثين، أو ثلث و ما بقي، أو ثلثين و ما بقي، فهي من ثلاثة.
و إن اشتملت على سدس و ثلث، أو سدس و ثلثين، أو سدس و ما بقي، فمن ستّة.
و النصف مع الثلث، أو الثلاثين و السدس، أو مع أحدهما، من ستّة.
و لو كان بدل النصف ربع كانت الفريضة من اثني عشر. و لو كان بدله ثمن كانت من أربعة و عشرين.
إذا عرفت هذا،
[فالفريضة إما وفق السهام، أو زائدة، أو ناقصة]
فالفريضة إما وفق السهام، أو زائدة، أو ناقصة.
[القسم الأول: أن تكون الفريضة بقدر السهام]
القسم الأول: أن تكون الفريضة بقدر السهام فإن انقسمت من غير كسر فلا بحث. مثل أخت لأب مع زوج، فالفريضة من اثنين. أو بنتين و أبوين، أو أبوين و زوج، فالفريضة من ستّة، و تنقسم بغير كسر.
قوله: «في مخارج الفروض الستّة. إلخ».
(1) مقصود الحساب في هذا الفنّ شيئان، أحدهما: تصحيح المسائل. و الثاني:
اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 13 صفحة : 286