responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 45

و بالجملة فبذهاب هذه الكتب، ذهب كثير من فوائده و فوائده جدّي و والدي- (رحمهم الله تعالى)- و حرمنا الاطلاع عليها و الانتفاع منها» [1].

الكتاب الذي بين يديك

أما المتن فهو كتاب «شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام» للإمام العلّامة أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن المشهور بالمحقق الحلي- (قدّس اللّه نفسه الزكية)-، المتوفى سنة (676). و يكفي في عظمة شأن هذا الكتاب انه كان لمدة قرون محور البحث الفقهي الدراسي في الحوزات العلمية. و قد علق عليه العلماء و شرحوه شرحا تفصيليا و استدلاليا.

ذكر المحقق الشيخ آغا بزرگ الطهراني- (رحمه الله)- في موسوعته «الذريعة» أكثر من عشرين شرحا بعناوين خاصة كالمسالك و الجواهر و ما يقارب من مائة شرح بعنوان شرح الشرائع [2] و اثني عشر حاشية [3].

و أما الشرح فهو: «مسالك الأفهام الى تنقيح شرائع الإسلام» و هو أكبر مصنفات شيخنا الشهيد- (قدس سره). كان- (رحمه الله)- قد علّق على الشرائع في بدو الأمر ثمَّ استدركه و زاد عليه و فصّل ما أجمل من البحث حتى صار كتابا ضخما. قال ابن العودي في رسالته: «و منها شرح الشرائع الذي تفجرت منه ينابيع الفقه و أخذ بمجامع العلم، سلك فيه أولا مسلك الاختصار على سبيل الحاشية حتى كمل منه مجلد. و كان- (قدس سره)- كثيرا ما يقول: نريد أن نضيف اليه، تكملة لاستدراك ما فات، ثمَّ أخذ في الإطناب حتى صار بحرا


[1] الدر المنثور 2: 203- 204.

[2] الذريعة 13: 47- و 316.

[3] المصدر المذكور 6: 106.

اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست