responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 44

31- منظومة في النحو و شرحها. قال في الدر المنثور: رأيت بعضها بخطه.

32- رسالة في دعوى الإجماع في مسائل من الشيخ و مخالفة نفسه. و لعله أراد بذلك الرد على حجية الإجماع المنقول.

و غير ذلك من الكتب و الرسائل و الحواشي و الشروح التي ورد ذكر بعضها في كتب التراجم. قال حفيده في الدر المنثور: «و سمعت من بعض مشايخنا أن مصنفاته بلغت ستين مصنفا» [1]. هذا و كان شهيدنا المترجم له، مشتغلا- مضافا الى كل هذه المشاغل العلمية و غيرها- باستنساخ الكتب. قال حفيده في الدر المنثور: «جزى اللّه عنا سوء الجزاء من حرمنا من الكتب التي كانت عندنا اجتمعت في زمن الشيخ زين الدين و الشيخ حسن و والدي- (رحمهم الله)- و أضيف إليها كتب الشيخ محي الدين- (رحمه الله)- و قد وقع عليها الفتور غير مرة منها قريب ألف كتاب احترقت و أنا إذ ذاك ابن نحو سبع سنين أو ثمان، حرقها أهل البغي. و لما سافرت الى العراق كان الباقي لنا في الجبل و دمشق و غيرهما ما يقرب من ألف كتاب و أكثرها منه ما أخذه الناس و منه ما تلف من النقل و الوضع تحت الأرض، و الباقي نحو مائة كتاب وصلت إليّ بعد السعي التام.

و من العجب أني لما فارقت ما فارقت من الكتب، كان فيما بقي بعد الفتور الأول ما يزيد عن مائة كتاب بخط جدي الشيخ زين الدين- (رحمه الله)-، و ما كان بخطه فيما تلف و احترق لا يعلم مقداره، و مما تواتر عنه- (رحمه الله)- انه كان إذا غمس القلم في الدواة، ربما يكتب عشرين سطرا أو ثلاثين سطرا، و هذا من جملة التأييدات الإلهيّة، و لهذا جعل كاتب التاريخ فصلا في ذكر أمره في الكتابة و ما له فيها من الآيات و محاسن الكرامات كما تقدم.


[1] الدر المنثور 2: 189.

اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 0  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست