أقف على رواية
تتضمن النهي عن ذلك ، نعم لا ريب أنه خلاف الأولى ، لاستحباب القيام. وقال بعض
العامة : إن الركوب أفضل من القيام ، لما رووه من أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقف راكبا [٢]. وهو ضعيف.
قوله
: ( القول في الوقوف بالمشعر والنظر في : مقدمته ، وكيفيته ).
قال الجوهري :
المشاعر موضع المناسك ، والمشعر الحرام أحد المشاعر ، وكسر الميم لغة [٣]. وقال أيضا :
ويقال للمزدلفة جمع ، لاجتماع الناس بها [٤]. وقال في القاموس : المشعر الحرام ـ وتكسر ميمه ـ المزدلفة
، وعليه بناء اليوم ، ووهم من ظنه جبلا بقرب ذلك البناء [٥]. وقال أيضا : والجمع
بلا لام المزدلفة [٦] ( ويقال [٧] أيضا : المزدلفة موضع بين عرفات ومنى ولأنه يتقرب [ فيها ]
[٨] إلى الله تعالى ، أو لازدلاف الناس إلى منى
[١] التهذيب ٥ : ١٨٠
ـ ٦٠٤ ، الوسائل ١٠ : ١٣ أبواب إحرام الحج ب ١١ ح ٤.