وقال الشيخ في
التهذيب : إن الإجهار بالتلبية واجب مع القدرة والإمكان [١]. ولعل مراده تأكد
الاستحباب.
ويدل على اختصاص
الاستحباب بالرجال ما رواه الشيخ ، عن فضالة بن أيوب ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله
عليهالسلام ، قال : « إن الله تعالى وضع عن النساء أربعا : الجهر بالتلبية ، والسعي بين
الصفا والمروة ، ودخول الكعبة ، والاستلام » [٢].
وعن أبي بصير ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « ليس على النساء جهر بالتلبية » [٣].
والإكام بكسر
الهمزة : جمع أكم بالفتح ، والأكم : جمع أكمة بالفتح أيضا ، وهي التل. والآكام
بفتح الهمزة وقلب الثانية حرف مد : جمع أكم بالضم ، مثل عنق وأعناق ، والأكم بالضم
: جمع إكام بالكسر ، وهو الجمع المتقدم مثل كتاب وكتب ، فالآكام بالهمزتين جمع
رابع ، وهو ثالث جمع الجمع [٤].
والأهضام : جمع
هضم بكسر الهاء وفتحها وسكون الضاد ، وهو المطمئن من الأرض وبطن الوادي [٥].
قوله
: ( فإن كان حاجا فإلى يوم عرفة عند الزوال ).
يدل على ذلك
روايات كثيرة ، منها صحيحة معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « إذا
زالت الشمس يوم عرفة فاقطع التلبية عند