responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 7  صفحة : 198

______________________________________________________

ذلك ، وقد قطع الأصحاب بأنه لا يجوز له تقديم طواف الحج ، وادعوا عليه الإجماع ، واستدلوا عليه بما رواه الشيخ ، عن أبي بصير قال ، قلت : رجل كان متمتعا فأهلّ بالحج ، قال : « لا يطوف بالبيت حتى يأتي عرفات ، فإن هو طاف قبل أن يأتي منى من غير علّة فلا يعتدّ بذلك الطواف » [١] وهي مع ضعف سندها باشتماله على عدّة من الضعفاء معارضة بأخبار كثيرة دالة على جواز التقديم مطلقا ، كصحيحة عليّ بن يقطين ، قال : سألت أبا الحسن [٢] عليه‌السلام عن الرجل المتمتع يهلّ بالحج ثم يطوف ويسعى بين الصفا والمروة قبل خروجه إلى منى ، قال : « لا بأس به » [٣].

وصحيحة جميل إنه سأل أبا عبد الله عليه‌السلام عن المتمتع يقدّم طوافه وسعيه في الحج فقال : « هما سيّان ، قدّمت أو أخّرت » [٤].

وصحيحة حفص بن البختري ، عن أبي الحسن عليه‌السلام : في تعجيل الطواف قبل الخروج إلى منى فقال : « هما سواء ، أخّر ذلك أو قدّمه » يعني للمتمتع [٥].

وأجاب الشيخ عن هذه الروايات بالحمل على حالة الضرورة [٦]. وهو بعيد ، مع أنه لا ضرورة إلى ارتكابه لانتفاء ما يصلح للمعارضة ، والمتجه جواز التقديم مطلقا إن لم ينعقد الإجماع القطعي على خلافه.

وفي جواز الطواف المندوب للمتمتع قبل الخروج إلى منى قولان [٧] ،


[١] التهذيب ٥ : ١٣٠ ـ ٤٢٩ ، الوسائل ٨ : ٢٠٣ أبواب أقسام الحج ب ١٣ ح ٥ ، ورواها في الكافي ٤ : ٤٥٨ ـ ٤.

[٢] في « م » و « ح » زيادة : الرضا.

[٣] التهذيب ٥ : ١٣١ ـ ٤٣٠ ، الإستبصار ٢ : ٢٢٩ ـ ٧٩٤ ، الوسائل ٨ : ٢٠٣ أبواب أقسام الحج ب ١٣ ح ٣.

[٤] الفقيه ٢ : ٢٤٤ ـ ١١٦٨ ، التهذيب ٥ : ٤٧٧ ـ ١٦٨٥ ، الوسائل ٨ : ٢٠٣ أبواب أقسام الحج ب ١٣ ح ١.

[٥] الفقيه ٢ : ٢٤٤ ـ ١١٦٨ ، التهذيب ٥ : ٤٧٧ ـ ١٦٨٥ ، الوسائل ٨ : ٢٠٣ أبواب أقسام الحج ب ١٣ ح ١.

[٦] الفقيه ٢ : ٢٤٤ ـ ١١٦٧ ، الوسائل ٩ : ٤٧٤ أبواب الطواف ب ٦٤ ح ٣.

[٧] التهذيب ٥ : ١٣١ ، والاستبصار ٢ : ٢٣٠.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 7  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست