لهب واسمه عبد
العزى ، والحارث ، والغيداق واسمه جحل بفتح الجيم قبل الحاء وسكون الحاء ، والجحل
: اليعسوب العظيم ، وأسماء البنات : عاتكة ، وأميمة ، والبيضاء ، وبرّة ، وصفيّة ،
وأروى ، وهؤلاء الذكور والإناث لأمّهات شتى فلم يعقب هاشم إلاّ من عبد المطّلب ،
ولم يعقب عبد المطّلب من أولاده الذكور إلاّ من خمسة وهم عبد الله وأبو طالب
والعباس والحارث وأبو لهب [١].
قوله
: ( القسم الثالث ، في المتولي للإخراج ،
وهم ثلاثة : المالك والإمام والعامل ، وللمالك أن يتولى تفريق ما وجب عليه بنفسه وبمن
يوكله ).
كان الأولى جعلهم
أربعة : المالك ووكيله والإمام ونائبه. ولا خلاف بين علماء الإسلام [٢] في قبول هذا
الفعل للنيابة ، للأخبار الكثيرة الدالة عليه كصحيحة زرارة قال : سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عن رجل بعث إليه أخ له زكاته ليقسّمها فضاعت قال : « ليس على الرسول ولا على
المؤدّي ضمان » [٣] الحديث.
ورواية صالح بن
رزين قال : دفع إليّ شهاب بن عبد ربّه دراهم من الزكاة أقسّمها فأتيته يوما فسألني
هل قسّمتها؟ فقلت : لا ، فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة ، فطرحت ما كان بقي معي من
الدراهم وقمت مغضبا فقال