صورتها : سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ثلاثا ، وقيل : يجزيه عشر ، وفي رواية
تسع ، وفي أخرى أربع والعمل بالأول أحوط ).
أجمع الأصحاب على
أنه يجزئ بدل الحمد في الثالثة من المغرب والأخيرتين من الظهرين والعشاء التسبيح ،
وإنما اختلفوا في قدره : فقال الشيخ في النهاية والاقتصاد : إنه اثنتا عشرة تسبيحة
صورتها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ثلاثا [١]. وهو الظاهر من
كلام ابن أبي عقيل فإنه قال : السنة في الأواخر التسبيح ، وهو أن يقول : سبحان
الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبعا أو خمسا وأدناه ثلاث في كل ركعة
[٢].
وقال الشيخ في
الجمل والمبسوط [٣] ، والمرتضى في المصباح [٤] ، وابن إدريس [٥] : الواجب عشر تسبيحات بإسقاط التكبير في غير الثالثة. ولم
نقف له على مستند لهذين القولين.
وحكى المصنف ـ رحمهالله ـ في المعتبر ،
عن حريز بن عبد الله السجستاني أنه قال : الواجب تسع تسبيحات صورتها : سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله ثلاثا [٦] ، وبه قال ابن بابويه رحمهالله[٧] ، وأبو الصلاح [٨]. والمستند ما رواه زرارة في الصحيح ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : « لا
تقرأ في