responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 365

وفي صبحها بها وبقل هو الله أحد ،

______________________________________________________

الفجر سورة الجمعة وقل هو الله أحد » [١] وقد روى ذلك أيضا عبد الله بن جعفر الحميري في كتابه قرب الإسناد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن الرضا عليه‌السلام أنه قال : « تقرأ في ليلة الجمعة : الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى ، وفي الغداة : الجمعة وقل هو الله أحد » [٢].

وقال الشيخ في المصباح والاقتصاد : يقرأ في ثانية المغرب قل هو الله أحد [٣] ، لما رواه أبو الصباح الكناني قال ، قال أبو عبد الله عليه‌السلام : « إذا كان ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة وقل هو الله أحد ، وإذا كان العشاء الآخرة فاقرأ الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى ، فإذا كان صلاة الغداة يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد » [٤].

وقال ابن أبي عقيل : يقرأ في ثانية العشاء الآخرة ليلة الجمعة سورة المنافقين [٥] ، لما رواه حريز وربعي رفعاه إلى أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « إن كانت ليلة الجمعة يستحب أن يقرأ في العتمة سورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون ، وفي صلاة الصبح مثل ذلك ، وفي صلاة الجمعة مثل ذلك ، وفي صلاة العصر مثل ذلك » [٦] وهذا المقام مقام استحباب فلا مشاحة في اختلاف الروايات فيه.

قوله : ( وفي صبحها بها وبقل هو الله أحد ).

هذا قول الشيخين [٧] ، وأتباعهما [٨]. وقال ابن بابويه في من لا يحضره‌


[١] الكافي ٣ : ٤٢٥ ـ ٢ ، التهذيب ٣ : ٦ ـ ١٤ ، الوسائل ٤ : ٧٨٨ أبواب القراءة في الصلاة ب ٤٩ ح ٢.

[٢] قرب الإسناد : ١٥٨.

[٣] مصباح المتهجد : ٢٣٠ ، والاقتصاد : ٢٦٢.

[٤] التهذيب ٣ : ٥ ـ ١٣ ، الوسائل ٤ : ٧٨٩ أبواب القراءة في الصلاة ب ٤٩ ح ٤.

[٥] نقله عنه في المختلف : ٩٤.

[٦] التهذيب ٣ : ٧ ـ ١٨ ، الإستبصار ١ : ٤١٤ ـ ١٥٨٥ ، الوسائل ٤ : ٧٨٩ أبواب القراءة في الصلاة ب ٤٩ ح ٣.

[٧] المفيد في المقنعة : ٢٦ ، والشيخ في النهاية : ٧٨.

[٨] منهم أبو الصلاح في الكافي في الفقه : ١٥٢.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست