اسم الکتاب : مختلف الشيعة المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 9 صفحة : 264
وعن يونس قال: سألته - عليه السلام - عن اليهودي والنصراني يقذف صاحب ملة على ملته والمجوسي يقذف المسلم، قال: يجلد الحد [1]. وعن عباد بن صهيب قال: سئل أبو عبد الله - عليه السلام - عن نصراني قذف مسلما فقال له: يا زان، فقال - عليه السلام -: عليه ثمانون جلدة لحق المسلم وثمانون سوطا إلا سوطا لحرمة الإسلام، ويحلق رأسه ويطاف به في أهل دينه لكي ينكل غيره [2]. مسألة: قال ابن الجنيد: ولو نفى رجل رجلا من ولاء عتاقه ضرب الحد [3]. والوجه أنه إن تضمن هذا النفي نفي النسبة إلى أحد الأبوين صح كلامه، وإلا كان ممنوعا. مسألة: المشهور أن الرجل إذا قال لامرأته بعدما دخل بها: لم أجدك عذراء لم يكن عليه حد بل يعزر. وقال ابن الجنيد: ولو قال لها من غير حرد ولا سباب: لم أجدك عذراء لم يحد. وهو يشعر بأنه لو قال مع الحرد أو السباب كان عليه الحد من حيث المفهوم. وقال ابن أبي عقيل: ولو أن رجلا قال لامرأته: لم أجدك عذراء جلد الحد، ولم يكن له في هذا وأشباهه لعان. لنا: ما رواه أبو بصير، عن الصادق - عليه السلام - قال: في رجل قال
[1] تهذيب الأحكام: ج 10 ص 74 ح 284، وسائل الشيعة: ب 17 من أبواب حد القذف ح 2 ج 18 ص 450. [2] تهذيب الأحكام: ج 10 ص 75 ح 285، وسائل الشيعة: ب 17 من أبواب حد القذف ح 3 ج 18 ص 450. [3] في الطبعة الحجرية: الجلد.
اسم الکتاب : مختلف الشيعة المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 9 صفحة : 264