responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختلف الشيعة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 5  صفحة : 67
عز وجل [1].
احتج الشيخ بإجماع الفرقة وأخبارهم [2].
والجواب: الإجماع والأخبار إنما دلا على الثلاثة في الحيوان، أما في غيره فلا.
مسألة: قال الشيخ في المبسوط [3] والخلاف [4]: إذا باعه بشرط أن يستأمر فلانا صح، وليس له الرد حتى يستأمره، وليس للاستئمار حد إلا أن يشترط مدة معينة قلت أم كثرت، فإن أطلق امتد أبدا. والأقرب عندي مع الإطلاق البطلان.
لنا: إنه مع الإطلاق بجهل الشرط فيكون غررا.
احتج الشيخ بأنه قد ثبت صحة هذا الشرط مع الإطلاق، فتقييده بزمان مخصوص يحتاج إلى دليل.
والجواب: قد بينا حصول الغرر.
مسألة: خيار الشرط يثبت من حين العقد.
وقال الشيخ في الخلاف [5] والمبسوط [6]: من حين التفرق، وتبعه ابن إدريس [7].
لنا: إن إطلاق المدة يقتضي الاتصال، بالعقد، كغيره من الأزمنة المشترطة في العقود.


[1] تهذيب الأحكام: ج 7 ص 22 ح 94، وسائل الشيعة: ب 6 من أبواب الخيار ح 1 ج 12 ص 353.
[2] الخلاف: ج 3 ص 20 ذيل المسألة 25.
[3] المبسوط: ج 2 ص 86.
[4] الخلاف: ج 2 ص 37 المسألة 50 و 51.
[5] الخلاف: ج 3 ص 33 المسألة 44.
[6] المبسوط: ج 2 ص 83.
[7] السرائر: ج 2 ص 276.


اسم الکتاب : مختلف الشيعة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 5  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست