responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختلف الشيعة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 186
الحصاد والجذاذ إجماعا. وقال بعض علمائنا: إنما تجب الزكاة عندما يسمى تمرا وزبيبا وحنطة وشعيرا، وهو بلوغها حد اليبس، واختاره ابن الجنيد [1] [2].
لنا: إن البسر يسمى تمرا لغة فيتعلق به الوجوب.
احتجوا بأنه يسمى بسرا لا تمرا في العرف.
والجواب: الاعتبار بتسمية اللغة لا بالعرف.
مسألة: قال الشيخ في المبسوط: لو أراد صاحب التمرة جذاذها رطبا خرصت عليه ما تكون تمرا وأخذ من التمر زكاته، والحكم إن أراد أن يأخذ بلحا أو بسرا مثل ذلك [3].
أما البسر فالأقوى عندي أنه كذلك، لأن اعتبار وقت التعلق بذلك، أما البلح فلا، إذ لا يسمى بسرا ولا تمر فلا تجب فيه الزكاة، فلا يمنع من أخذ شئ منه من غير خرص [4].
مسألة: قال الشيخ في المبسوط: النخل إذا حمل في سنة واحدة دفعتين كان لكل حمل حكم نفسه لا يضم بعضه إلى بعض، لأنها في حكم السنتين [5].
والأقرب عندي الضم، لأنها ثمرة عام واحد، كما لو اختلف وقت الإدراك والطلوع.
مسألة: قال الشيخ: العلس نوع من الحنطة يقال: إنه إذا دبس بقي كل حبتين في كمام ثم لا يذهب ذلك حتى يدق أو يطرح في رحى خفيفة ولا يبقى


[1] " واختاره ابن الجنيد " ليس في م (1) ون.
[2] لم نعثر على كتابه.
[3] المبسوط: ج 1 ص 214.
[4] ن: من أخذ شئ من غير خرص.
[5] المبسوط: ج 1 ص 215.


اسم الکتاب : مختلف الشيعة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست