responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 380

.................................................................................................

______________________________________________________

عليه الصلاة والسّلام المقام بمكة أفضل أو الخروج على بعض الأمصار؟ فكتب عليه السّلام المقام عند بيت الله أفضل [١].

وما رواه في الفقيه (في القوى) عن سعيد بن عبد الله الأعرج (الثقة) عن ابى عبد الله عليه الصلاة والسّلام قال : أحبّ الأرض الى الله تعالى مكّة وما تربة أحب الى الله تعالى (عزّ وجلّ خ ل) من تربتها ولا حجر أحبّ الى الله من حجرها ولا شجر أحبّ الى الله تعالى من شجرها ولا جبال أحبّ الى الله تعالى من جبالها ولا ماء أحبّ الى الله من مائها [٢].

وفي خبر أخر قال : ما خلق الله تعالى بقعة في الأرض أحبّ إليه منها وأومى بيده الى الكعبة (الخبر) [٣].

وما رواه فيه أيضا عن أبي حمزة الثمالي (الثقة) قال : قال لنا على بن الحسين عليهما السّلام ايّ البقاع أفضل فقلنا الله ورسوله وابن رسوله اعلم فقال لنا :

امّا أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ولو أنّ رجلا عمّر ما عمّر نوح في قومه ألف سنة الا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك المكان ثمّ لقي الله تعالى بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا [٤].

وفيه أيضا في الصحيح سئل عبد الله بن سنان أبا عبد الله عليه السّلام عن قول الله عزّ وجلّ ومن دخله كان أمنا البيت عنى أم الحرم؟ قال : من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن من سخط الله عزّ وجلّ الحديث [٥].


[١] الوسائل الباب ١٦ من أبواب مقدمات الطواف الرواية ٢.

[٢] الوسائل الباب ١٩ من أبواب مقدمات الطواف ، الرواية ١.

[٣] الوسائل الباب ١٨ من أبواب مقدمات الطواف الرواية ١٦.

[٤] الفقيه باب ابتداء الكعبة وفضلها وفضل الحرم الرواية ١٧ وأوردها في الوسائل في الباب ٢٩ من أبواب مقدمات العبادات ، الرواية ١١.

[٥] الوسائل الباب ١٣ من أبواب مقدمات الطواف الرواية ٢.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست