responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 322

.................................................................................................

______________________________________________________

ويؤيّده ما في رواية أبي بصير عن ابى عبد الله عليه السّلام في رجل زار البيت ولم يحلق رأسه قال : يحلقه (يحلق خ ل) بمكة ويحمل شعره إلى منى وليس عليه شي‌ء [١].

ولا يضر ضعفها بمفضل بن صالح [٢] ولا شك أنّه أحوط.

واما التخيير بين الحلق والتقصير ـ ولو كان للصرورة الذي ما حجّ قبله والملبد الذي لزق على رأسه الصمغ والعسل لدفع القمل أو غيره ـ فلظاهر الآية [٣] على بعض الوجوه.

وصحيحة الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن رجل نسي أن يقصّر من شعره أو يحلقه حتى ارتحل من منى؟ قال : يرجع الى منى حتى يلقى شعره بها حلقا كان أو تقصيرا [٤].

وتدل عليه أخبار كثيرة [٥] ويمكن حمل ما يدلّ على منع التقصير وتعين الحلق لهما على زيادة التأكيد والأفضليّة.

لصحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : ينبغي للصرورة أن يحلق وان كان قد حج فان شاء قصّر وان شاء حلق قال : وإذا لبّد شعره أو عقصه فان عليه الحلق وليس له التقصير [٦].

ويؤيّده لفظة (ينبغي) وزيادة (أو عقصه) فإن القائل بتعين الحلق


[١] الوسائل الباب ٦ من أبواب الحلق والتقصير الرواية ٧.

[٢] وسندها (كما في التهذيب) هكذا : الحسين بن سعيد عن ابن فضال عن المفضل بن صالح عن أبي بصير.

[٣] قال الله تعالى (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ). الآية الفتح : ٢٧.

[٤] الوسائل الباب ٥ من أبواب الحلق والتقصير الرواية ١.

[٥] راجع الوسائل الباب ١ و ٥ و ٧ وغيرها من أبواب الحلق والتقصير.

[٦] الوسائل الباب ٧ من أبواب الحلق والتقصير الرواية ١.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست