واما استحباب
وقوعه يوم التروية ـ وهو ثامن ذي الحجّة ـ فللإجماع المتقدم ، ووجود الأمر في
الاخبار الكثيرة حتى ورد أخبار دالّة على فوت التمتع مع فوت يوم التروية وانقلابه
مفردا.
مثل صحيحة عمر
بن يزيد عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : إذا قدمت مكة يوم التروية وقد غربت
الشمس فليس لك متعة ، امض كما أنت بحجّك [٤].
ورواية على بن
يقطين قال : سألت أبا الحسن موسى عليه السّلام عن الرّجل والمرأة يتمتّعان بالعمرة
إلى الحج ثم يدخلان مكة يوم عرفة كيف يصنعان؟ قال : يجعلانها حجة مفردة وحدّ
المتعة إلى يوم التروية [٥].
وفي الطريق عبد
الرحمن بن أعين [٦] ونقل عن كش في شأنه [٧] ـ رواية فيها محمد بن عيسى ـ أنّه مات على الاستقامة.