responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 6  صفحة : 199

.................................................................................................

______________________________________________________

لك لبيك بمتعة بعمرة إلى الحج [١].

الّا ان لبيك في الأولى خمس وفي الثانية ستة ، لعلّها من تتمة المندوبات كما وجد في غير هما ، من لبيك لبيك ذا المعارج بعد إتمام الأربع مع الحمد ، على ما سبق.

فمع احتمال وجوب هذه التلبيات ـ وهو لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ، انّ الحمد والنعمة والملك لا شريك لك ، ولما مرّ ورودها في الاخبار الكثيرة مع اختيار البعض لها حتى المصنف في بعض كتبه (في المختلف والمنتهى خ) على ما سمعت وعدم وجود المختار والأتم في خبر أصلا ـ تركها بالكلّية وجعل غيرها أتم محلّ التأمل ، وهم اعلم [٢] ولكن الظاهر الآن اختيار ما اشتمل عليه الاخبار الصحيحة ـ ووجوبه محتمل ـ أحوط.

ويحتمل كونها أحد فردي الواجب المخيّر فيه ، وان لم يكن واجبا معيّنا ، للأصل ، وعدم ظهور الاخبار في الوجوب ، ولذا اشتمل أكثرها على المندوب مثل الزيارات المندوبة إجماعا ، ورفع الصوت ، وعدم ظهور كون فعله صلّى الله عليه وآله لبيان الواجب مع ظهور صحيحة معاوية [٣] في عدم وجوب الزائد ، لأنّه قد تم التلبيات الأربع قبل (انّ الحمد) فهو (فهن خ ل) أوّل الكلام ويؤيّده عدم


[١] الوسائل الباب ٤٠ من أبواب الإحرام الرواية ١ ولا يخفى ان لبيك في هذه الرواية أيضا خمس كما في التهذيب والاستبصار والوسائل فراجع.

[٢] في النسخة المطبوعة بعد قوله (فمع احتمال وجوب هذه التلبيات) هكذا : وعدم وجود المختار والأتمّ في خبر أصلا ، تركها بالكلية وجعل غيرها أتم ، محل التأمل ، وهم اعلم ، ولكن فيهما ، لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك ، ولمّا مرّ ورودهما في الاخبار الكثيرة ، مع اختيار البعض لها حتى المصنف في بعض كتبه على ما سمعتهن ، الظاهر الآن إلخ.

[٣] الوسائل الباب ٤٠ من أبواب الإحرام الرواية ٢.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 6  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست