ويكره بلّ
الثوب للرواية [١] ، وظاهر الرواية أنه مع الماء الكثير بان لا يعصر [٢] ، واما مع العصر والبلّة القليلة فلا وقد مرّ.
الثالثة : يكره للمرئة الجلوس في الماء للرواية [٣] ، والخروج عن خلاف ابى الصلاح.
ينبغي
العمل
بما روى في
الفقيه ، عن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليه السّلام لجابر : يا جابر من دخل عليه
شهر رمضان فصام نهاره وقام وردا من ليله وحفظ فرجه ولسانه ، وغضّ بصره ، وكفّ أذاه
، خرج من الذنوب كيوم ولدته أمّه ، قال جابر : قلت له : جعلت فداك ما أحسن هذا من حديث؟ قال : ما أشدّ
هذا من شرط؟ [٤] كذا في الفقيه.
وفي الكافي
والتهذيب بإسناده ، عن ابى جعفر عليه السّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه
وآله لجابر بن عبد الله : يا جابر هذا شهر رمضان من صام نهاره ، وقام وردا من ليله
، وعفّ بطنه وفرجه ، وكفّ لسانه خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر ، فقال جابر : يا
رسول الله ما أحسن هذا الحديث؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا جابر ما
أشدّ هذه الشروط [٥].
[١] راجع الوسائل باب
٣ من أبواب ما يمسك عنه الصائم
[٢] ففي خبر عبد الله
بن سنان (المروي في الكافي) قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : لا تلزق
ثوبك الى جسدك وهو رطب وأنت صائم حتى تعصره ـ الوسائل باب ٣ حديث ٣ من أبواب ما
يمسك عنه الصائم
[٣] راجع الوسائل باب
٣ حديث ٦ من أبواب ما يمسك عنه الصائم
[٤] الوسائل باب ١٨
حديث ٢ من أبواب أحكام شهر رمضان